منتدى كريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 http://www.alahlytv.net/

 حصريا : موقع قناه النادى الاهلى تم تدشينة رسميا

بِسْمِ اللّهِ الرّحْمـَنِ الرّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (1) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (3) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (4) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (5) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ (6) غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
موقع الازهر الشريف http://www.alazhar.gov.eg/
>لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الّلَيالى وَالدُّهُورِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ اَمْواجِ الْبُحُورِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ و رَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِما يَجْمَعُونَ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الشَّوْكِ و الشَّجَرِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الْحَجَرِ وَالْمَدَرِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ لَمْحِ الْعُيُونِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ فِى الّلَيْلِ اِذا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ اِذا تَنَفَّسَ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الرِّياحِ فِى الْبَرارى وَالصُّخُورِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ مِنَ الْيَوْمِ اِلى يَوْمِ يُنْفَخُ فِى الصُّور <br>   

 

 ما هي فائدة الصلاة و الدعاء إلى الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 987
نقاط : 2924
تاريخ التسجيل : 12/11/2010
العمر : 51

ما هي فائدة الصلاة و الدعاء إلى الله Empty
مُساهمةموضوع: ما هي فائدة الصلاة و الدعاء إلى الله   ما هي فائدة الصلاة و الدعاء إلى الله Emptyالجمعة ديسمبر 09, 2011 4:11 pm

ما هي فائدة الصلاة و الدعاء إلى الله
يقول الأديب ((مختار عبد القادر الفيل )) الطالب بكلية الآداب :
(( .. إني أؤمن بالله إيماناً قوياً , و أؤدي فرائض الإسلام , و لكني أوجه السؤال إليكم لرغبتي في المزيد من المعرفة عن أمور إسلامنا و أسأل : ما هي فائدة الصلاة و الدعاء إلى الله , و إنني لأعلم أن الصلاة رياضة و ثقافة و صلة وثيقة بالله , و علاقة وثيقة لتقوية العطف بين الناس و بث روح التعاون بينهم لاجتماعهم في بيت الله . و لكن كيف نفهم الدعاء إلى الله طلباً لشيء من الأشياء ؟ فإن هذا الطلب إما أن يكون مطابقاً لإرادة الله الثابتة فلا فائدة فيه , و إما أن يكون مخالفاً للإرادة الإلهية فلا فائدة فيه كذلك , و لا يفعل سبحانه و تعالى غير العدل , فليس ثمة ما يدعو إلى مطالبته لأننا في هذه الحالة كمن ينزله منزلة الحاكم الذي يقضي بقضاء , ثم يعدل عنه بعد التزلف و الاستعطاف ... و أرجو أن أقرأ رد سيادتكم لأعلم قبل كل شيء هل يحرم علينا الدين أن نبحث في هذه الأمور ؟ ))
و أقول للطالب أنه أحسن فهم الصلاة كما أحسن و صفها حين قال أنها رياضة وصلة وثيقة بالله , و إن الأمر الذي أشكل عليه في فهم صلوات الدعاء قد أشكل على كثيرين , و ورد عليهم الإشكال فيه على صور كثيرة بين جميع المتدينين في العصر الحديث من المسلمين و غير المسلمين .. فحسب فريق منهم أن القول بجدوى الصلاة يناقض القول بالسنن الإلهية و القوانين الطبيعية التي أودعها الله طبائع الأشياء و بنى عليها نظام الكون كله و حسب فريق منهم – كما قال الطالب الأديب – أن تنزيه الإله سبحانه و تعالى عن تبديل كلماته و تعديل قضائه يوجب على الإنسان أن يتورع عن الطلب الذي يسأله فيه العدول عن قضاء قضاه .
و من كبار علماء الطبيعة الغربيين أناس تصدوا للرد على هذا الاعتراض و أجابوا عن أسئلته جواباً يوافق إيمانهم بالله و إيمانهم بالعلوم الطبيعية على السواء . وقد فرغ أحدهم لهذا البحث - و هو الطبيب الجراح الكبير الكسيس كاريل Carrel - فكتب في رسالة خاصة أجمل فيها صفوة تجاربه العلمية و جعلها جواباً على قول فريديريك نيتشه ((إنه لشيء مخجل أن يبتهل الإنسان بالصلاة )) ..
فكان من مقرراته في هذه الرسالة أن نفع الصلاة قد ثبت له – علمياً – كما تثبت التجارب الطبيعية , و أنه لا فرق في هذا بين صلاة الإنسان لنفسه أو صلاته لغيره ما دام صادق النية صادق الطلب في لحالتين . و أحد هؤلاء العلماء الكبار – اوليفر لودج – و هو من أشهر علماء الرياضة و الطبيعة يرد على القائلين بمخالفة الصلاة لسنن الكونية فيقول :
((إنهم يتوهمون ذلك لأنهم يحكمون على الصلاة حكمهم على ظاهرة طبيعية خارجة من حدود الكون . و لكنها في الواقع ظاهرة كونية يحسب حسابها في أعمال الكون كما يحسب حسابها في سائر الحوادث التي تقع في حياتنا بغير صلاة .. و إذا كانت الصلاة تربية نفسية فلماذا يحسب المعترضون أن هذه التربية ليست سبباً لتحقيق بعض الحوادث كما تسببها كل تربية يتم بها استعداد الإنسان لغاية من الغايات ؟ )) .
و الواقع التاريخي عن الصلاة – بمعنى الدعاء إلى الله – أنها ظاهرة روحية تعرف بالديانات العليا , و لا تعرف بالديانات البدائية على هذا المعنى .
فهي نتيجة لترقي الإنسان في فهم وحدة الكون ووحدة القوة الإلهية التي تقوم بتدبيره , و لهذا تعرف في أديان الموحدين و المتحضرين , و لم تكن معروفة على هذا النحو بين الهمج الأولين الذين يعددون الأرباب , و يوزعونها بين عناصر الطبيعة في الأرض و السماء , و يطلبون من كل منها ما يقدر عليه و لا يقدر علي غيره , و يجعلون صلاتهم من قبيل المساومة على تبادل المنفعة لاعتقادهم أن أربابهم تحتاج إلى دعواتهم و قرابينهم كما يحتاجون هم إلى نعمها و عطاياها . و قد بقيت من هذا الأسلوب في الصلاة بقية مشهودة بين الجهلاء الذين يساومون الأولياء على الشموع و الذبائح إذا استجابوا لما يدعونهم إليه من إغاثة الملهوف , ورد المفقود , و تحقيق الغرض المأمول و لو لم يكن من الأغراض التي تحسن بالأولياء .
فالصلاة في الأديان العليا علامة من علامات التقدم الإنساني في فهم حقائق الكون و فهم الصفات الإلهية , و لا قوام لدين من الأديان بغير الإيمان بالصلاة على معنى الطلب و الدعاء , مع الإيمان برياضتها الروحية و صلتها الوثيقة التي تربط عالم الشهادة بعالم الغيب , و تجعل وجود الإله حقيقة أعلى من حقيقة النواميس أو حقيقة الحوادث الكونية التي تهم الإنسان في مطالب معيشته , كما تهمه في مطالب ضميره .
فلا الدين و لا العلم يقضيان على الإنسان أن ينكر حقيقة النواميس الطبيعية , و لكن وجود الإله قائم في ضمائرنا على إيماننا بأن النواميس الطبيعية وحدها لا تغني الإنسان عن الاتصال بخالقها , لن وجود النواميس لا يلغي عمل الإله , و لا يعني أن الاتصال به و الانقطاع عنه سواء . و الذين يفهمون أن نواميس الطبيعة واقع مفروغ منه يخالفون العلم و الفلسفة و ليس قصاراهم أنهم ينكرون الإرادة الإلهية من ورائها
فمن المقررات العلمية المشهودة التي اشتهرت حديثاً باسم نظرية هيزنبرج ((Heisenberg)) أن العلم لا يستطيع أن يعرف مقدماً كيف يتصرف كهرب واحد من كهارب الأجسام المادية , و أن الذي نعرفه من ذلك إنما هو حكم الجملة يستحيل تطبيقه على الأجزاء المتفرقة , و من المشاهد التي يقربون بها هذا الرأي تقدير شركات التأمين لحوادث السيارات في البلد الواحد و السنة الواحدة , فإنهم يحسبون الحساب لإصابة عشرين سيارة من كل ألف سيارة – مثلاً – فيصدق هذا التقرير و تنتظم عليه موارد الشركة و مصاريفها , و لكن أخبر الخبراء في الشركة لو سئِل أن يدل على هذه السيارات العشرين أو بعضها لما استطاع .
و العلماء الذين يعتقدون أن النواميس الكونية مسألة قديمة حصلت و فرغ الأمر منها يتمثلون الكون كأنه مكنة صنعت و أرسلت في طريقها و انقطعت عوامل التكوين فيها , و لكن هذا الاعتقاد ضرب من التصور لا يولفقه عليه كثير من العلماء و المفكرين , و من هؤلاء المفكرين من يقول – كما قال بيرس Pierce - إن المصادفات قد تكون اليوم قوانين في دور التكوين و ليس شذوذاً عن قوانين مبرمة منذ الأزل , و إن القوانين قد تكون مصادفات تكررت على وتيرة واحدة و لكنها لا يرتبط بعضها ببعض ارتباط الأسباب بالمسببات ..
و مذهب بيرس هذا مطابق لقول الحكيم الإسلامي أبي حامد الغزالي , و مطابق للإجماع الذي انعقدت عليه آراء المحدثين , فإنهم يقولون إن التجارب العلمية إنما هي تجارب وصفية تسجل الواقع كما يتكرر أمام المجربين , و لكنها ليست بالتفسيرات التي تعلل الأسباب بعلة محققة غير علة التكرار و الاستمرار .
و من الأمثلة القديمة التي تضرب لتقريب هذا الرأي أن الديكة تصيح قبل طلوع الشم أبداً و ليست هي علة طلوعها , و أن جرس القطار يدق قبل وصوله و ليس هو سبب الوصول , و أن ضوء القذيفة يرى عند انفجارها قبل سماع صوتها و لا علاقة بين سبب الرؤية وسبب السماع . و أياً كان الرأي في السببية عن علماء العصر الحديث فالقول الفصل الذي لا شكّ فيها أن قوانين الطبيعة لم تحصر جميع عواملها , و أن الحصر الذي وصلنا إليه قد يعين على تقدير الحوادث المترتبة عليها بالإجمال , و لا يعتمد عليه في تقدير حادثة واحدة بغير الظن و التقريب .
فإذا نظرنا إلى التقدير العلمي فالباب مفتوح في الكون للعوامل التي لا تحصرها ضوابط القوانين و النواميس . و إذا نظرنا إلى التقدير الديني فالله تعالى فعّال لما يريد و الخلق ((عملية مستمرة)) و ليس بالعملية الآلية التي فرغت منها العناية الإلهية , و تركتها هملاً بغير تبديل . و سنة الله لا تبديل لها حقاً و لكننا لا نعلم من سنة الله إلا ما نهتدي إليه بعقولنا و هداية الله . و قد تكون سنة الله في نصيب الإنسان موقوفة على تربية نفسية تحققها الصلاة , و قد تكون هذه التربية النفسية سبباًَ مشروطاً للسنة الإلهية لا يجوز للمؤمن تعطيله , أو لا يجوز له أن يدعي القضاء فيه باسم الإله .
و الطالب الأديب يرى للمسألة وجهين لا ثالث لهما من وجوه البحث في فائدة الصلاة . فإما أن يكون الطلب موافقاً للإرادة الإلهية فهو محقق بغير طلب , و إما أن يكون مخالفاً للإرادة الإلهية فلا معنى لطلبه , لأن الله يتنزه عن تغيير إرادته كما يغير الحاكم قضاءه بالملق و الاستعطاف .
و لكن مسألة الصلاة لا تنحصر في وجه من هذين الوجهين , لأننا يجب أن نذكر – أولاً و آخراً – أن إرادة الله متمثلة في طبيعة الإنسان و أن من طبيعة الإنسان أن تطلب الغوث عند الحاجة إليه , و أن طلبه من غير الله عبث مع الإيمان بوجود الإله القادر على كل شيء , فإذا اندفعت طبيعة الإنسان إلى طلب الغوث من الله فمن أين له إذا قمع من هذه الطبيعة أنه لا يخالف إرادة الله و من أين له الاستجابة و هي كل ما يرجى من الدعاء ؟ من أين له أن الدعاء نفسه ليس هو سبيل الاتصال بالله من جانب الإنسان , لأنه في ذاته عمل من أعمال النفس التي تدل على سجية من سجاياه و إن لم يكن لها جواب .
و نعود إلى رأي الرياضي الكبير اوليفر لودج لأن الرياضيين من أقدر الناس على فرض الفروض التي تحل المجهولات , فتقول : لماذا نحسب الصلاة خارقة للنواميس الكونية و هي ظاهرة كونية كسائر الظواهر التي تحدث كل يوم في هذا الكون ؟
و ليكن الطالب الأديب على يقين أن سؤاله عن نفع الصلاة لا يمتنع في الدين الإسلامي بل يجب عليه وجوب التفكير ووجوب سؤال أهل الذكر , و كلاهما فريضة من فرائض الإسلام , و لكن لمسألة الصلاة – كما قلنا – وجهاً آخر لا ضير من السؤال عنه إذا كان السؤال عنه هو جوابه المريح : ألا يجوز للإنسان أن يكشف عن ذات نفسه أمام الله إلا أن يعلق هذه المكاشفة مقدماً بالجواب ؟
الأستاذ عباس محمود العقاد
كتاب ما يقال عن الإسلام
ص 219-224
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kareem.catsboard.com
 
ما هي فائدة الصلاة و الدعاء إلى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بقرة تلد و تقول الله سبحان الله
» برنامج متميز يقوم بحساب أوقات الصلاة في أكثر من 2000 مدينة . يقوم البرنامج أيضا بإذاعة الأذان
» امة واحدة ان شاء الله
» خصائص الإسلام ... الدكتور / عبد الله علوان
» هل الله عز وجل يجبر الناس على الكفر؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كريم :: المنتدى العام :: إسلاميات :: المكتبة الإسلامية و البرامج الإسلامية-
انتقل الى: