Admin Admin
عدد المساهمات : 987 نقاط : 2924 تاريخ التسجيل : 12/11/2010 العمر : 51
| موضوع: الفتـق في الرأس الإثنين يوليو 11, 2011 11:26 pm | |
| الفتـق في الرأس
ما هو الفتق ؟
التنسيم ، الفتق ، الوشرة ، الفري ، فري الرأس ، أبو دمغة : كلمات تشير عند العامة إلى حصول انفراج في أحد أو بعض دروز الرأس .
مراحل المرض
المرحلة الأولى: التنسيم - هي فتحات صغيرة جدأ في الرأس .
المرحلة الثانية : الفـتـق - هي تلك الفتحات الصغيرة بعد أن أصبحت بحجم أكبر.
المرحلة الثالثة : الفـري – ومعناها الشق والتشقق .. وفَرَى الشيءَ يَفْرِيه فَرْياً وفَرَّاه كلاهما شقَّه وأَفسده.
المرحلة الرابعة : أبو دمغة – وهي مرحل يكون فيها الفتق واسع ويصعب علاجه.
أعراض المرض: صداع مستمر ، وساوس ، خوف ، نسيان ، هلوسه ، شرود ذهني ، ضيق وكآبه ....
أسباب المرض : ورم أو انتفاخ اليافوخ يحدث عندما يتراكم السائل في تجويف الجمجمة أو عندما يزيد الضغط في الدماغ . الأسباب الشائعة هي موه الرأس أو زيادة الضغط داخل الجمجمة بسبب المرض.
A tense or bulging fontanelle occurs when fluid accumulates in the skull cavity or when pressure increases in the brain. Common causes are hydrocephalus or increased intracranial pressure due to illness.
http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/imagepages/9333.htm
طرق الكشف عن المرض :
- الأعراض .
- العجينة .
- الضغط على مسار والتقاء الدروز :
وهو أن يجس ويتحسس المعالج بأصابع يده جمجمة المريض ويبحث عن مكان ارتفاع أو إنخفاض غير طبيعي أو فراغ بين عظام الجمجة وهو مكان الفتق ... وتسمى هذه الطرق بقص الرأس مثل ما يقال قصاص الأثر ... والقص ينفع في جوانب الرأس وتحديد مكان الكي ... لأن القياس بالخيط قد يكشف فتق الهامة فقط ... وهذه الطريقة تحتاج مهارة وخبرة . - القياس بالخيط .
الشخص السليم يكون قياس الخيط من الحنك الى الهامة متساوي مع طول الخيط من مؤخرة الرأس الى الجبهة أو بفارق يقل عن عرض إصبعين . الشخص المصاب بفري سيكون قياس الخيط من الحنك الى الهامة أطول بفارق عرض ثلاثة اصابع مجتمعة أو أكثر قد تصل الى عرض ثمانية أصابع !!! "عرض أصابع المريض نفسه".
طوق طبي خاص لعلاج تشوه الجمجمة
تنبيه : ما نتحدث عنه هنا هو خاص بالبالغين ولا ينطبق على الأطفال وحديثي الولادة فعالجهم معروف عند الأطباء
علاج الفتق بالطب الشعبي :
- يعالج بالكوي مع الحمية .
- يعالج بالحجامـة .
- يعالج بالطوق أو الرباط "التربيعة"
- يعالج باللبخة ، الصبخة ، السبخة " راجع صفحة اللبخة إضغط هنا ".
- يعالج بالرقية الشرعية .
يقول الرازي في كتابه الحاوي في الطب :
ولعلاج الورم الذي يخرج فوق القحف تحت الجلد لين إذا حسسه اندفع بسهولة كالشيء الذي يجري ما يشبه مائية ، يؤخذ قشور الرمان وجوز السرو ويدقان بخل ويلزم شدا فإنه يفني تلك الرطوبة ويصلب الموضع وهذا عمل المخبرون عندنا. ولاتساع دروز الرأس يحتاج أن ينقى الرأس من الأنف والحنك غاية ما يكون من التنقية ويوضع على موضع الدروز التي تتسع الأدوية القابضة ويلزم الشد وإن فرط الأمر فليس له إلا الكي على ذلك الدروز وحك العظام حتى يدق ويتنفس البخار من هناك فلا يفتح الدروز وفصد عرق الجبهة والصدغين والوداجين فإنه نافع إن شاء الله عز وجل.
الصور أعلاه منقوله من النت ويوجد من المعالجين من يؤكد بأن الخيط في القياس العمودي يكون من أمام الأذن والفرق بين القياسين ليس بالكثير
في عام 1404هـ كان لي صديق وكان له أخ أصغر منه وكان يعمل وحياته طبيعية وفي يوم من الأيام قال لي صديقي أن أخوه أصابته وسوسـة شديدة فهو يبكي ويخشى الموت وترك العمل ولم ينفع معه طب طبيب وإني سمعت عن امرأة بدوية في نواحي نجد لها علم بالطب الشعبي ، فذهبت معه ومعنا أخيه المريض إلى هذه البدوية ، وبعد أن شرحنا لها الأمر أتت بخيط وقاست به رأس المريض من مؤخرة رأسه إلى جبهته ومن أسفل حنكه من عند اللوز من خلف الأذنين إلى هامته وقالت انظروا الفرق فكان الفرق بين، وقالت إن هذا فيه فتق في رأسه ( أي انفتاح في جمجمته ) وضغطت على أماكن في هامته بإصبعها وقالت هذا محل الفتق ( يكون محل الفتق لين فيه رخاوة ) ، ولكني لم أسلم بهذه الطريقة فلما رأت علامات الشك في وجهي دعت طفلا لها عمره قرابة العشر سنوات وأجلسته وقاست رأسه تماما كما فعلت مع المريض ، وكان القياس متطابقا ولم يكن هناك فرق ، ثم طلبت أن يحلق رأسه ويحضر في الصباح ، ففعل ما أمرت به وأتاها في الصباح وكوته على هامته وجوانب جمجمته ومنعته من أكل بعض الأطعمة لمدة أربعين يوما ( حمية ) وما أتمها حتى عافاه الله تعالى ورجع له عقله وعاد إلى عمله وتزوج وله ذرية ولله الحمد.
ويذكر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ( يرحمه الله تعالى ) قصة مشابهة يقول فيها : وقد حصل لشخص من سكان الدلم حين كنت في قضاء الخرج خلل في عقله فلما عرض على المختصين ذكروا أن سبب ذلك فتق في الرأس فكوي وبرئ من ذلك بإذن الله أ.هـ .
يقول الدكتور جابر القطاني رئيس قسم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود في برنامج طب الاعشاب في قناة الاخباريه ، انه كان لديهم دراسة عن اشهر المعالجين الذين يستخدمون الكي فذهبنا للشيخ صالح بن محمد الصمعاني ، فدخل علينا شخص معه واحد كأنه مختل ويفعل حركات غريبه ولا يشعر بنفسه وقال ان هذا والده وقد اتت له هذه الحاله فجأة.
فيقول الدكتور جابر ان الصمعاني عمل عجينه ثم فرشها على كامل جمجمة الرجل وكان قليل الشعر او عديمه .. فأنتظر قليلا .. ثم قال الصمعاني تعال شف يا دختور فيقول شاهدت العجينه في احد جوانب رأسه تعمل فقاعه ترتفع وتنخفض .. كأن هواء يخرج .. !!! فقال ان هذا ( تنسيم ) في رأس الرجل .. ثم اشهر الصمعاني المكوى وهو حديدة صغيرة ... وضعها على النار .. ثم كوى نفس المنطقة التي فيها التنسيم ، فيقول وفجاة تلفت الرجل وكأنه صحى من غيبوبه وكان مندهشا وخجلا ويتسائل مالذي اتى به هنا وخرج سليما معافى ... فيقول الدكتور جابر لولا اني رأيتها بنفسي لما صدقت هذا .أ.هـ.
وعرف محمد عبد العزيز علي القويعيي الفتق في كتابه تراث الأجداد كلمة وشر عند العامة بأنها :
مرض يصيب الرأس ، ويقول وقد حدثني من أثق به من كبار السن بأن هذا المرض عندما يصيب الشخص فانه يعالج بهذه الطريقة: وهي أنهم يحضرون عجينة من الطحين ثم بعد عجنها يغطوا بها رأس المريض ثم ينتظروا بعض الوقت . والمكان الذي يجف بسرعة يقوموا بكيه ، وزعمهم أن المكان الذي يجف بسرعة هو مكان الإصابة لأنه يخرج منه الألم على شكل هواء حار مما يحول العجينة إلى يابسة ، ويزعم العوام أن مرض الوشرة نتيجة عن فتق صغير بالرأس ويتم تحديده بهذه الطريقة أ.هـ.
فبعض الجنون والهلاوس قد تعالج بالكي ، ولكن يجب أن يوافق الكوي على مكان الفتق بالضبط فإذا أصاب المعالج بكيه موضع العلة سكن المريض وذهب الجنون وربما ينام المريض بعدها نومه طويله ربما يوم أو يومين متواصله ، وإذا قام من نومه كأنه ما أصابه بلاء ، ففي صحيح البخاري جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ . وان علاج بعض الجنون بالكي معروف منذ القدم يقول الشاعر :
أمست طهية كالمجنون في قرن
وكان يمشي بطيئاً غير مقرون
عندي طبيب وقد أحمى مواسمه
يكوي طهية من داء المجانين
طهية: اسم قبيلة
العالج بالطوق أو الرباط "التربيعة"
ومما يعالج به الفتق ما ذكره لي أحد الأطباء من الأخوة المصرين أنه في نواحي مصر يوجد من المعالجين بالطب الشعبي من يربط الرأس برباط من قماش ويشده ويبرمه بعصاة بقوة !!! حتى يرتاح المريض . وهذا قريب مما يفعله بعض المعالجين في البادية فهم يشدون الرأس بإحكام بعقال وبر لمدة عشر دقائق تكرر إن إحتيج لذلك مرة أخرى ويمكن شدة بشماغ أو غترة بعد لفة لكن يفضل عقال الوبر لقوته وإحكامه .
أما العلاج بالتربيعة :فهي شد الرأس بنفس الطريقة السابقة ولكن تكرر من أربع اتجاهات ، فوق الأذن اليمنى ، وفوق الأذن اليسرى ، والجبهة ومؤخرة الرأس .
وفي بعض نواحي المملكة العربية السعودية يعالج الفتق برباط من قماش طوله سبعة أذرع وعرضه حوالي نصف متر ، يوضع أول الرباط على الهامة ثم يوضع عليه صبخه " لبخة " من أعشاب مخلوطة ومطبوخة على النار ، وتكون الأعشاب دافئة الى حارة عند وضعها ، ثم يلف الرباط بحيث يضغط على جميع عظام الجمجمة بإحكام من المساء الى الصباح لمدة سبعة أيام .
وفي نواحي أخرى من المملكة يستخدم رباط خاص صمم لهذه الغاية (الطوق الحديدي) مع اللبخة .
قصص من النت بتصرف يسير :
القصة الأولى : ست شهور اعاني من صداع الرأس وضيق الخلق وما أحب الناس ، وسويت كل التحاليل الشاملة والحمد لله طلعت سليمه وحالتي من سيء الى أسوأ ظننت أني مسحور او مصاب بالمس أو عين وبعدها رحت للطبيب النفسي وصلت لمرحلة الجنون لأنه كلما طالت المدة زادة أعراض المرض ...واكتشفت بالنهاية انه مرض الفري ... اخواني للفري يقاس بالخيط اذا اكثر من اربع اصابع يضايق صاحبه واذا وصل | |
|