عدد المساهمات : 987 نقاط : 2924 تاريخ التسجيل : 12/11/2010 العمر : 51
موضوع: اللقوة " ابو وجيه ، البالوي " العصب الوجهي – العصب السابع الإثنين يوليو 11, 2011 11:31 pm
[img] [/img] اللقوة " ابو وجيه ، البالوي "
العصب الوجهي – العصب السابع
يقول الثعالبي في فقه اللغة : اللَّقْوَةُ أَنْ يَتَعَوَّجَ وَجْهُهُ ولا يَقْدِرَ على تَغْمِيضِ إحْدَى عَيْنَيْه ، وفي لسان العرب اللَّقْوة: داء يكون في الوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدق، وقد لُقِيَ فهو مَلْقُوٌّ. ولَقَوْتُه أَنا: أَجْرَيْت عليه ذلك. قال ابن بري: قال المهلبي واللُّقاء، بالضم والمد، من قولك رجل مَلْقُوٌّ إِذا أَصابته اللَّقْوة. وفي حديث ابن عمر: أَنه اكْتَوَى من اللَّقْوَة، هو مرض يَعْرِضُ لوجه فيُميلُه إِلى أَحد جانبيه.
وحكي عمر بن بحر الجاحظ أن اسم عيينة بن حصن حذيفة وانما أصابته اللقوة فجحظت عينه وزال فكه فسمي لذلك عيينة واذا عظمت عين الانسان لقبوه ابا عيينة وأبا العيناء.
عيينة بن حصن جحظت عينه وزال فكه فسمي عيينة وكان اسمه حذيفة وإذا عظمت عين الإنسان لقبوه أبا عينية وأبا عيناء مثل حباء وعيناء وإما أبو العيناء .
معالجة اللقوة بالكي: وما ورد فيها من أحاديث: " رأيت عبد الله بن عمر وقد اكتوى وجهه من اللقوة "، " أن أبا طلحة اكتوى وكوى أناساً من اللقوة " فهي أحاديث موقوفة على فعل صحابيين جليلين وليست مرفوعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. واللقوة هي شلل العصب الوجهي، ويغلب أن البرد هو السبب في إحداثها. والمعالجات الحديثة مبنية على أساس أن سبب اللقوة هو تشنج الأوعية المغذية للعصب، لذا فهم يعطون الأدوية الموسعة للأوعية، وما الأدوية المحمرة سوى ضرباً من ضروب الأدوية الموسعة للأوعية.
عن أنس قال : كواني أبو طلحة , واكتوى من اللقوة ، وفي رواية عن قتادة عن أنس قال:كواني أبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا فما نهيت عنه. وفي رواية عن أنس: أن أبا طلحة وأنس بن النضر كوياه، وكواه أبو طلحة بيده.
وعن نافع أن ابن عمر رضي الله عنه ((( اكتوى))) من اللقوة , ورقي من العقرب . وفي رواية عن ابن عمر أنه اكتوى من اللقوة واسترقى من العقرب. وفي رواية رأيت عبد الله بن عمر ((( اكتوى))) من اللقوة في أصل أذنيه . وفي حديث ابن عمر <أنه اكْتَوَى من اللَّقْوة> هي مرض يَعْرِض للوَجْه فيُمِيلُه إلى أحد جانِبَيْه.
و قد علل الدكتور سلمان قطاية فائدة الكي في معالجة اللقوة فقال: هذا ويشير ابن سينا إلى ضرورة كي العرق خلف الأذن، تلك المنطقة التي يخرج منها العصب الوجهي من الثقب الإبري الخشابي، وربما كان للكي تأثير موسع للأوعية عن طريق المنعكسات. ومن يستغرب ذلك بعد أن برهن الصينيون على فائدة الوخز بالإبر المسخنة.
و في كتابه (التصريف عن من عجز التأليف) يشير الزهراوي في معالجة اللقوة إلى إجراء الكي في ثلاث فقط توافق غصون شعب العصب الوجهي المعصبة لعضلات القحف والعضلة المدارية الجفنية ولعضلات الشفتين.
وفد مخوس بن معديكرب بن وليعة الكندي على النبي عليه السلام في نفرٍ من قومه ثم خرجت من عنده فأصابت مخوساً اللقوة فرجع بعضهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا سيد العرب أصابته اللقوة فادللنا على دوائه قال: خذوا مخبطاً فاحموه في النار ثم افتلوا شفر عينيه ففتلهما شفاؤه والله أعلم بما قلتم حين خرجتم من عندي فبرأ وقتل يوم النحير.
عليكم بالحنظل
حبا الله بلادنا بكمية هائلة من نبات «الحنظل»، وهو نبات زاحف بري، يتميز بالكثير من الخصائص العلاجية، فعلى سبيل المثال لب ثمار الحنظل وبذوره تستخدم كمسهل، وتعالج مرض «اللقوة» - و«الفالج» - وهو مرض يصيب الجهاز العصبي، ويعالج أيضاً مرضى «الشقاق» و«الشقيقة» - الصداع النصفي - كما أثبت نجاحاً في علاج مرض(عرق النساء)، وآلام المفاصل والظهر، والفخذ .
ورماد ثمار الحنظل يرد الوان العين الى السواد ويزيل حُمرة العين .. ومعروف ان بعض اهل السودان يقومون بتقطير بذور الحنظل بطريقة بدائية فتخرج نتيجة لذلك خلاصة ممزوجة بالكربون تسمى(قطران الحنظل)، يستخدم في علاج الحيوانات، خاصة الابل من(الجرب)، و(القراد)، بجانب معالجة الجروح القديمة عند الانسان!.. ومن أسرار نبات الحنظل العلاجية مساعدته في علاج مرض الجذام، والصمم، واليرقان .. وبعض النسوة في بعض القبائل يستخدمنه لاضفاء السواد على شعورهن، وتأخير ظهور الشيب!! .. ولكن للأسف نبات الحنظل السوداني وبكل خصائصه واسراره العلاجية التي يتميز بها، الا انه يعد احد اركان الثروة القومية النباتية المهملة والضائعة!!
معالجة اللقوة بالكي: وما ورد فيها من أحاديث: " رأيت عبد الله بن عمر وقد اكتوى وجهه من اللقوة "، " أن أبا طلحة اكتوى وكوى أناساً من اللقوة " فهي أحاديث موقوفة على فعل صحابيين جليلين وليست مرفوعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. واللقوة هي شلل العصب الوجهي، ويغلب أن البرد هو السبب في إحداثها. والمعالجات الحديثة مبنية على أساس أن سبب اللقوة هو تشنج الأوعية المغذية للعصب، لذا فهم يعطون الأدوية الموسعة للأوعية، وما الأدوية المحمرة سوى ضرباً من ضروب الأدوية الموسعة للأوعية.
و قد علل الدكتور سلمان قطاية فائدة الكي في معالجة اللقوة فقال: هذا ويشير ابن سينا إلى ضرورة كي العرق خلف الأذن، تلك المنطقة التي يخرج منها العصب الوجهي من الثقب الإبري الخشابي، وربما كان للكي تأثير موسع للأوعية عن طريق المنعكسات. ومن يستغرب ذلك بعد أن برهن الصينيون على فائدة الوخز بالإبر المسخنة.
ويقول الزهراوي في كتاب (التصريف عن عجز التأليف) القول في اللقوة: يكون في شيئين إما من بلغم غليظ لزج يسد منافذ العصب المؤدي حسه وحركته إلى عضلة الخد، فيسترخي ذلك الجانب ويميل إلى الجانب الصحيح ولا يقدر العليل على تغميض عينه التي في تلك الجهة، ولا ينتفخ في ذلك الجانب، وإما أن يكون من تشنج حدث في العصب المؤدي حسب ذلك الموضع وحركته فيجذب الجانب الآخر إلى نفسه. وعلامة الذي يكون من استرخاء ذلك الجانب ضعف حركته، وقلة تمدده، وانجذاب الجفن إلى أسفل، وكثرة الريق الرقوبة، وعلامة الذي يكون من تشنج العصب شدة جلدة الجهة في ذلك الجانب وتمددها وقلة الريق والرطوبة والبصاق، وألا يكون العليل كدر الحواس وأن يكون نحيفا قليل الرطوبات. وعلاج اللقوة التي تكون من البلغم الاستفراغ والتدبير الذي ذكرنا في الفالج وأن يربط الجانب المائل بعصابة تمنع الامتلاء ويمنع الثقل عن هذا الجانب، ويستعمل الغراغر بالخردل والجاشا والفلفل والعاقر قرحا ونحوها ويؤمر العليل أن يمسك في فيه جوزة واحدة من جوزبوا أو قطعة من جندبادستر، ويعطس بالكندس، ويسعط بالسعوطات المذكورة، ويدهن خرز عنقه وجبهته بدهن الجندبادستر أو الفربيون أو دهن القسط، وعلاج الذي يكون عن التشنج أن يمرخ الموضع بالشيرج أو بدهن النرجس أو بدهن السوسن ويدبر ما ذكرنا في باب التشنج من الغذاء والدواء إن شاء الله تعالى.
ويشير الزهراوي في معالجة اللقوة إلى إجراء الكي في ثلاث فقط توافق غصون شعب العصب الوجهي المعصبة لعضلات القحف والعضلة المدارية الجفنية ولعضلات الشفتين.
علاج اللقوة في الطب القديم :
* العاقر قرحا والهليلج الأسود نافع !ذا وضعا في الفم في الجانب الأليم .
* ومما ينفع اللقوة : غسل الوجه بالخل خصوصأ إذا كان قد سحق فيه خردل .
* العاقر قرحا " عود قرح " : إذا سحق وأغلي في زيت نفع من اللقوة والفالج والخدر والاسترخاء ، وذلك بأن يطلى به العنق ، ودهنه نافع أيضأ من اللقوة والاسترخاء، فإنه مجرب .
* العنبر نافع اللقوة شمأ وبخورأ.
* شحم الحنظل قوي النفع منها.
* الياسمين البستاني ينفع من اللقوة شمأ ودهنه مروخأ.
* الشونيز دهنه قوي في ذلك إدهانأ وسعوطأ.
* دهـن الخروع ينفع من اللقوة شربا ومروخاً .
وقد قيل : في اللقوة من جاوز الستة أشهر وهو فيها لا يبرأ
* أيضأ دواء لعلاج اللقوة يؤخذ من العاقر قرحأ وهو نوع من نبات البابونج ملعقة كبيرة ويؤخذ من مسحوق الهليلج الأسود نصف ملعقة صغيرة وتغلى على نار خفيفة في كوب ماء ء من ثم يزال عنها، ومن ثم يرفع منها على قطعة قماش نظيفة وتوضع شكل لصقه على الجهة الأليمة والمعوجة من الوجه لمدة ساعة وتغير وتكرر حسب الإفادة فإنها نافعة لذلك بإذن الله تعالى .
* يؤخذ من حب الخردل المسحوق ناعمأ نصف ملعقة صغيرة ويضاف إليها كوب قل كوب الشاي من الخل من ثم يغسل به الوجه لجهة اللقوة مرتين باليوم ولمدة خمسة أيام فإنه نافع لذلك بإذن الله تعالى.
أبضاً :يؤخذ من العاقر قرحأ وهو نوع من نبات البابونج ملعقة كبيرة ونصف الملعقة ، وتغلى على نار خفيفة في كوب من زيت الزيتون الصافي لمدة دقيقة أو دقيقتين و من ثم يدهن منه العليل العنق ويدهن جهة اللقوة من الوجه كما يدهن موضع الفالج والاسترخاء من الجسم مرتين باليوم ولمدة أسبوع وتكرر العملية حسب الإفادة فإنه نافع لذلك بإذن الله تعالى.
* يؤخذ كوب قدر كوب الشاي من زيت الزيتون الصافي ويضاف إليه كمية من السليط " زيت السمسم " ويغلى على نار خفيفة وأثناء الغلي يضاف إليها خمسة أسنان من الثوم المقشر ونصف ملعقة صغيرة من ملح الطعام الناعم ، ويؤخذ من مسحوق المصطكى نصف ملعقة صغيرة وكل هذه المواد تغلى على النار مع الزيت والسليط كما ذكر أعلاه . وبعد الغلي ينزل عن النار ويدهن منه صاحب الفالج موضع العضو المصاب مرتين باليوم .
وفي الحاوي في الطب - أبو بكر محمد بن زكريا الرازي
الباب السادس اللقوة
المقالة الثالثة من الأعضاء الآلمة قد ترى التشنج يعرض في الشفتين وفي العينين وجلدة الجبهة وجملة الجفن كما يعرض ذلك في أصل اللسان والعصب الجائى إلى هذه من الدماغ فيعلم عند ذلك أن الآفة حالة بالدماغ لي هذا هو اللقوة بعينها وهو تشنج رطب لأن اللقوة تحدث ضربة ويكون قبلها اختلاج وتدبير مرطب. وقد تحدث في الأمراض الحارة لقوة وذلك عند قرب الموت كنقصان إحدى العينين وتعوج الشفة ويكون عند غلبة اليبس على الدماغ قال وقد تجد في الضرب بعد الفرد يعرض الاسترخاء في نصف الوجه فيميل ويتعوج الجانب الذي حدث به الاسترخاء إلى الجانب الآخر منه وقد علمنا أن الأعضاء التي في الوجه يأتيها العصب من الدماغ لي قول جالينوس الأول والثاني يدل على أن اللقوة تكون تشنجا في الأكثر واسترخاءا في الأقل وينبغي أن يميز ذلك بعلامات ولا بأس أن لم يميز فإن العلاج واحد وذلك إنه تشنج رطب قال ومتى استرخت عضلة من في الجانب الأيمن من الوجه انجذب ذلك العضو إلى الناحية المقابلة لها فإن استرخت العضلة التي تحرك الجزؤ الأيسر من الشفة مالت إلى ناحية اليمين وعلى هذا المثال يعرض في جميع اللحى والخد متحركان بالفراش العضلي وعصب الفراش العضلي تحت الفقار الذي في العنق خلا جزء منه يسير في أرفع موضع منها يتصل به العصب من الزوج الخامس من الدماغ لي من هاهنا قال قوم أن علة القوة إنما تكون في الجانب الذي قد صغرت فيه العين ليس بمائل لأن الجانب الصحيح يجذبه له تعوج وهذا خطأ على الأكثر لأن العلة في الجانب الذي قد صغرت فيه العين وذلك يكون في الجانب المائل.
التشنج أما أن يحدث في جميع البدن كله كما الحال عند الصرع و إما في نصفه بمنزلة التشنج الكائن من خلف أو قدام وأما في عضو واحد بمنزلة القوة والعصب الجائى إلى الشفتين واللحى والأنف يجئ من الزوج الثالث من الدماغ .
لي ينفع من القوة أن يعطس بشحم الحنظل وعصارة قثاء الحمار والفلفل والزنجبيل والكندس والعرطنيثا والخربق الأبيض وخرنوب العطاس المسمى حجل الجبلاهنك وآذان الفار والمرزنجوش والرئة مفردة ومركبة ويركب فيها جندبادستر والفربيون وتفسيا ويتحذ من هذه من بعضها فيما يستفرغ ومما يخن شيئا ويسعط به مثال ذلك كندس وخربق أبيض وبخور مريم وفلفل وجندبادستر وشونير وفربيون بالسوية يتخذ شيافا كالعدس ويسعط بها آذان الفار ويوضع على الثالث من أبيذيميا .
قال الذين عرض لهم الخوانيق من ورم في عضل الرقبة أصابهم لقوة أو فالج بلغ إلى اليدين لأن العصب الذي يجئ إلى العنق واليد يجئ من فقار الرقبة قال والفم في أعلى الحنك جارى بحذاء اللسان في وسط من اللحى الأعلى فإن الغشاء المستبطن لأعلى الحنك فيما بينه وبين ذلك الشأن اتصال بأغشية دقاق وبهذا الحد ينفصل الجانب الأيمن من الوجه من الجانب الأيسر وإذا استرخى نصف الوجه فإنك إذا فتحت الفم غاية فتحة وغمزت اللسان إلى أسفل رأيت ذلك الغشاء نصفه مسترخيا ويتبين ذلك فيه بفضل رطوبة تراها فيه ويغير لونه وترى نصفه الآخر على ضد ذلك لي هذا فصل بين اللقوة التشنجية والاسترخائية وذلك إنه أن لم يكن بهذه الحال فإنها ليست تشنجية وإذا رأيت عضل الصدغ والخد والجبهة صلبا كزازا فإنها تشنجية لي ينبغي أن يسئل صاحب لقوة غليظة هل حسه في ذلك الجانب كالجانب الآخر وينبغي أن يسئل صاحب تشنج غليظ هل حسه أشد من حالة طبيعة
لي وإيارج هرمس إذا سقى كل يوم درهما شهرا إبرا القوة إلا أن تكون ردية جدا وإذا جاوزت القوة ستة أشهر لم يكد يبرا وقد رأيت مشايخا زعموا أنهم حدثت بهم منذ ثلاثين سنة أو أقل أو أكثر ولم ينلهم منها سوء البتة وقوما بهم منذ عشر سنين وخمسة رأيتهم حين بدأ بهم لم ينلهم الأخير وقوما فلجوا " الفالج – الشلل النصفي " بعد حدوثها بزمان ليس بالطويل منهم الغسال المرتعانى ، والإسهال بشحم الحنظل عجيب الفعل فيه وأمهات سعوطات القوة الكندس والعاقر قرحا والشونيز والفلفل والزنجبيل والنوشادر والبورق الأحمر وشحم الحنظل والمرارات والسوس والخردل وما ذكرنا قبل ويعالج من ألم السعوط بدهن بنفسج ولبن وسكر طبرزد ويسعط به ويوضع على الرأس خطمى وخل وبياض البيض وينفع منه التكميد اليابس. على اللحى وفقار الرقبة أذا بولغ فيه أن يقع وذلك أنه بمنزلة الحمام اليابس.
اليهودي قال جملة علاج القوة السعوط والعطوس والغرور وينشق خلا حاذقا لينحدر الفضل من منخريه ويلزم بيتا مظلما ويغسل وجهه بالخل فإن لم ينفع فاكوه على العرق الذي خلف أذنه قال ولآذان الفار خاصية عجبيبة فاسعطه بدرهمين منه ودانق سكبينج ونصف درهم زيت خمسة أيام فإنه يبرؤه لي قد رأيت من أصحاب اللقوة من لم يلزم بيته البتة ولم يجلب الضوء لكن أقبل يسعى في حوايجه ولم أر ذلك ضرة وقد رأيت قوما اسكتوا بعقب اللقوة ومات بعضهم " بسبب الجلطه " منه وتخلص بعضهم منه بفالج ولذلك ينبغي أن يجيد النظر فإن رأيت معها كدرا في الحواس وثقلا في البدن والحركات فبادر إلى إستفراغ قوي وإن رأيت البدن بحالة الطبيعية فاعلم أن العلة في ذلك العضو وحده والبدن نقى وإنه لا يبد ؤ سوء أكثر من ذلك.
بولس يعالج اللقوة بالرباط الذي يمد به العضو إلى الجانب الصحيح ويفصد العرق الذي تحت اللسان والحجامة على الفقرة الأولى والغرور والسعوط قال والاسترخاء ليس في اللحى المائل لكن في الذي يحاذيه.