منتدى كريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 http://www.alahlytv.net/

 حصريا : موقع قناه النادى الاهلى تم تدشينة رسميا

بِسْمِ اللّهِ الرّحْمـَنِ الرّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (1) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (3) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (4) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (5) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ (6) غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
موقع الازهر الشريف http://www.alazhar.gov.eg/
>لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الّلَيالى وَالدُّهُورِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ اَمْواجِ الْبُحُورِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ و رَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِما يَجْمَعُونَ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الشَّوْكِ و الشَّجَرِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الْحَجَرِ وَالْمَدَرِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ لَمْحِ الْعُيُونِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ فِى الّلَيْلِ اِذا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ اِذا تَنَفَّسَ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الرِّياحِ فِى الْبَرارى وَالصُّخُورِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ مِنَ الْيَوْمِ اِلى يَوْمِ يُنْفَخُ فِى الصُّور <br>   

 

  عرق النسا في التراث الطبي الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 987
نقاط : 2924
تاريخ التسجيل : 12/11/2010
العمر : 51

 عرق النسا في التراث الطبي الإسلامي  Empty
مُساهمةموضوع: عرق النسا في التراث الطبي الإسلامي     عرق النسا في التراث الطبي الإسلامي  Emptyالإثنين يوليو 11, 2011 11:34 pm

[img] عرق النسا في التراث الطبي الإسلامي  00th054pyan [/img]
عرق النسا في التراث الطبي الإسلامي

إعداد
الدكتور عبد الناصر كعدان

أستاذ ورئيس قسم تاريخ الطب - معهد التراث العلمي العربي – جامعة حلب. رئيس الجمعية الدولية لتاريخ الطب الإسلامي. دكتوراه في تاريخ الطب العربي الإسلامي – طبيب اختصاصي في جراحة العظام

هاتف 300030 944 963 ، بريد إلكتروني: a.kaadan@scs-net.org



الدكتور محمد باسل صفو

طالب ماجستير في معهد التراث العلمي العربي – جامعة حلب.



مقدمة

مما لا شك فيه أن علم الطب من أهم العلوم التي حظيت باهتمام العرب وعنايتهم ,فكان له مكانة عظيمة بين العلوم ،وذلك لشرف ونبل هذه الصنعة التي تأتي من شرف مادتها ألا وهي جسم الإنسان وصحته.

وحرص الإسلام على بناء مجتمع سليم معافى جسدياً ونفسياً ,ليكون أفراده أصحاء أقوياء ,وهذا ما حث عليه النبي صلى الله عليه وسلّم :"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير"[1].

وأهمية علم الطب تتأتى من ضرورة إيجاد العلاج ,وليس أدل على ذلك من قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:"يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء"[2].

ومن هنا نجد أن الأطباء العرب تحمّلوا مسؤولية كبيرة تجاه الإنسانية ،وأمام الله تعالى فحملوا الأمانة وأدّوها حقّ تأدية ,فكان بحثهم في أسباب المرض وطرق علاجها ينبع من دافع ديني أولاً ,وإنساني ثانياً,فقدموا الكثير للإنسانية ,ليكون عطاؤهم نبع ينهل منه ,الداني والقاصي على فترة امتدت لقرون من الزمن كان خلالها الغرب يغرق في مستنقعٍ من الجهل والظلام.

ومن بين الأمراض التي حظيت باهتمام الأطباء العرب "عرق النسا",ومن خلال هذا البحث ألقينا بعض الإضاءات حول هذا المفهوم تراثياً ,وبينت أوجه التشابه والاختلاف مع المفاهيم الحديثة حول هذا المرض .وكانت الدراسة مقتصرة على نموذجين من عظام العلماء هما,أبو القاسم الزهراوي من خلال كتابه التصريف,وابن سينا من خلال كتابه القانون .

ونسأل الله أن يكون هذا العمل ولو نقطة في بحر الأعمال التي تسعى لإحياء تراثنا العظيم, ونفض الغبار عن درره الكامنة, لتكون براقة في سماء الحضارة والإنسانية.

والله ولي التوفيق



‏عرق النسا في العصور البدائية:

تمتد جذور هذا المرض إلى العصور الغابرة ,وفي ظروف الحياة البدائية تشير المصادر التاريخية إلى أن التداخل العلاجي لهذه الحالة كان يقوم به الطبيب العراف,ولا توجد من الكتابات التاريخية ما يشير إلى نظرة هؤلاء إلى المرض أو طرق العلاج المتبعة, ومع ذلك أشار البعض إلى أن هذا المرض يحدث نتيجة مسّ من أرواح شريرة ,ويعبر عنها الألمان بضربة العراف witch's shot والإنكليز ب"سهم الجني" elf's arrow وهذه الاعتقادات تطلبت تداخلاً من قبل العرافين الذين وإن لم يحدثوا أثراً جسدياً في تحسن المرضى ,فقد كان لهم أثراً وهمياً هاماً لدى عامة الناس.

لا زالت هذه الاعتقادات منتشرة في بعض المناطق البدائية من العالم التي تظن أن الإصابة تأتي من مسّ شيطاني يصيب الإنسان.



عرق النسا في العصور اليونانية القديمة :

بظهور المدارس اليونانية القديمة حاول رواد هذه المدارس أن يضعوا تفسيراً منطقياً لحدوث الأمراض ,واتباع طرق أكثر عقلانية في علاجها ,فكانوا يعللون حدوث المرض على أنه اضطراب في التوازن الجسدي ,فوضعت الأسس النظرية لتفسير المرض وأسباب الصحة ,وحاربوا المفاهيم الخرافية في تفسير المرض وطرق العلاج.

وهكذا وضع تعريف عقلاني لهذا المرض على أنه كل ألم يتعلق بالمنطقة الوركية ,ولكن هذا التعريف لم يكشف الغموض حول مصدر هذا المرض,أي أنه اعتمد على المشاهدات المرافقة لهذه الحالة .

وأما أسبابه فقد ذكرت في كتابات أبقراط ,حيث اعتقد بوجود عوامل تتعلق بالفصل من السنة ,إذ أنه أكثر انتشاراً في الخريف والصيف,ويعلله بالنشاط الجسدي الزائد المتعلق بالزراعة والتدريبات الرياضية.

ويشير أبقراط أن القوة الفصلية للشمس قد تجفف سائل المفصل ,وبالتالي تولد المرض.

وأشار أيضا إلى شيوعه في الطبقات الغنية ,وبين الذين يركبون الخيل ,حيث اعتقد أنها عوامل تولد أناساً ضعيفين جنسياً,وهم أكثر عرضة لتورم المفاصل ,وخاصة النقرس وعرق النسا .

كما ربط أبقراط بين عرق النسا والمشية الألمية والوجع الحاصل عند المريض ,وأشار إلى علاقة مرضية تربطه بالعمود الفقري ,من خلال الاختلاطات بعيدة المدى ,وأشار أيضاً إلى التأثير المتلاحق للإصابة المستمرة بعرق النسا وخروج رأس الفخذ من جوفه وحدوث الشلل والعجز لدى المريض ما لم يُجرى له الكي.

وقد اعتمد اليونان على طرق من العلاج المحافظ أكثر منطقية تهدف لإعادة التوازن الفيزيولوجي باللجوء للتدليك,والحرارة ,والراحة في السرير,وتعديل الغذاء ,والموسيقا.

عرق النسا في فترة الإمبراطورية الرومانية :

مع امتداد رقعة الامبراطورية الرومانية ,انتقل التراث اليوناني إلى الرومان , وخاصة بإعطاء اليونانيين حق المواطنة في الإمبراطورية الرومانية ,فبقي العلماء اليونان في كنفها ونقلوا علومهم إليها , ولكن ظهر بعض العلماء الرومان الذين رفضوا بعض ما جاء به اليونانيون ,وأصدروا كتاباتهم الخاصة... نلاحظ استمرار الالتباس بين عرق النسا و مجموعة من الأمراض كالنقرس ,والسل الفقري ,وخلع الورك ,وشلل الأطفال.

في القرن الرابع ق .م, بين سياليوس أوراليانوس أن عرق النسا يحدث في جميع الأعمار ,وبالنسبة الأعلى لدى متوسطي العمر ,ووصفه بالألم الحاد الذي ينشأ أسفل الظهر وينتشر إلى الوركين والعجان ويمتد إلى الحفرة المأبضية والربلة والقدم ةحتى الأصابع,ويترافق مع تشنج عضلي شديد أسفل الظهر واضطراب حسي,وفي الحالات المزمنة يحدث ضمور عضلي للطرف المصاب ,كما لاحظ ظهور الإمساك والعرج بشكل مرافق ,وعدم القدرة على الانحناء, وميز هذه الإصابة عن السل الذي يصيب نفس المنطقة.

نلاحظ أيضاً أن كلمة عصب كانت تطلق ليس على الأعصاب فقط ، إنما على الأربطة والأوتار أيضاً.

اعتمد العلاج على العديد من العلاجات النباتية ,باللإضافة إلى استدام بعض الأضمدة ,والمسّاج,والراحة في السرير ,والحرارة ,والحركات المنفعلة ... أما في الحالات الشديدة فقد تم اللجوء إلى العلق,والفحم الحار ,والكلاليب الجلدية,والفصد.



عرق النسا في منطقة الشرق:

بعد موت أوراليانوس امتدت الغزوات البربرية وأخمدت التقدم العلمي في الغرب ,وانتقل العلم الإغريقي الروماني إلى الدولة البيزنطية التي لم تؤثر كثيراً في تطور العلوم إضافة إلى العلم السابق,فبقي الالتباس قائماً بين عرق النسا والأمراض المشابهة كالنقرس ,حيث اعتقد أن عرق النسا ناتج عن بلغم غليظ يتوزع في مفصل الورك .

نلاحظ أيضاً أن الطب العبري القديم بيّن وجود علاقة بين عرق النسا والعصب الوركي , والتسمية العبرية له قريبة من "عرق النسا" وهي "جيد-ها- ناسكس"

وحسب سفر التكوين (32: 25 - 32),يذكر أن يعقوب على سبيل المثال قد خسر مبارزة بالمصارعة بسبب إصابة العصب الوركي ,ومن هنا تولد لديهم أن العصب الوركي محرم أكله فكانوا يستخرجونه من لحوم الحيوانات المذبوحة (حسب ما جاء في التلمود),وورد في التلمود أن عرق النسا هو "شيغروما"وأوصى بفرك منطقة الألم بمياه البحر المالحة 60 مرة كإجراء علاجي.

وأما الأطباء العرب فقد أدركوا علوم من سبقهم وأضافوا عليها الكثير,قام سرابيون باستخدام الكي في علاج عرق النسا ,وقد لجأ الرازي إلى الفصد للأطراف السفلية لعلاج هذه الحالة فعالج ألف حالة بنجاح وشرح أربع طرق بشكل مفصّل لإجراء ذلك.

أما الطب الهندي القديم فقد شهد تطوراً مستقلاً بذاته إلى حدٍ كبير ,حيث أن مفهوم المارماس كانت المرجع للطب الهندي,وهي مناطق محددة من الجسم، يتم فيها ارتباط العضلات والأوعية والأربطة والعظام والمفاصل بشكل افتراضي الواحدة بالأخرى,وبالرغم من ندرة الكتابات الهندية القديمة حول عرق النسا ،إلا أننا نجد منها ما يشير إلى أنه في حال أذية "الكاكوندرام مارما" (والمتوضعة تقريباً في المنطقة العجزية القطنية ) عندها الأطباء الهنود القدماء يتوقعون فقد الإحساس أو الشلل في أحد الطرفين السفليين.



كيّ الأذن : شاع قديماً في الجزيرة العربية استعمال الكي للأذن في علاج عرق النسا ، وذكر العديد من الأطباء القدماء فائدة كي منطقة في صيوان أذن المريض في تخفيف آلام شكواه من عرق النسا، كما لجأ قديماً الأطباء الأوربيون في فرنسا وإيطاليا إلى عملية كيّ نقط معينة في حوض صيوان الأذن في علاجهم هذا المرض، وشاع ذلك فترة طو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kareem.catsboard.com
 
عرق النسا في التراث الطبي الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الراوند الطبي Rhubarb

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كريم :: المنتدى العام :: المنتدى الطبي :: منتدى الطب الشعبي-
انتقل الى: