الإذاعة العامة الإسرائيلية:
باراك يتوعد مجددا أسطول الحرية 2 ويشيد بدور اليونان فى منع السفن من الإبحار لغزة
توعد وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" منظمو قافلة أسطول سفن الحرية 2 المتجهة إلى قطاع غزة، مؤكدا أنه يجب مواصلة اتخاذ الاستعدادات العسكرية إذا تم إطلاقها فى نهاية المطاف.
وأشار باراك خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلى الأسبوعية إلى أن إسرائيل تستعد أيضا لمواجهة محاولة تسيير "رحلة جوية" إلى القطاع، مؤكدا أنه لا يبقى أمام تل أبيب أى خيار، وأنه يتوجب عليها تجنب استفزازات ومن حقها الدفاع عن نفسها، عل حد قوله.
ونقل مراسل الإذاعة العامة الإسرائيلية عن وزير الدفاع قوله إن ما قامت به الحكومة اليونانية من اجل منع انطلاق قافلة السفن من المياه الإقليمية اليونانية جاء نتيجة نشاط شامل لوزارة الخارجية وديوان رئيس الوزراء ووزارة الدفاع، وغيرها من الجهات فى التعامل مع حكومات اليونان وقبرص وتركيا ودول أخرى.
صحيفة يديعوت أحرانوت:
الحكومة الإسرائيلية تقرر رسميا تحويل اسم "القدس" لـ "أورشليم" وتغيير أسماء المدن العربية بإسرائيل
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من المقرر أن تناقش الحكومة الإسرائيلية اليوم، الأحد، "سجل خرائط إسرائيل" وهو النسخة والوحيدة لشكل هجاء أسماء المدن والمجالس المحلية، وأسماء الطرق العامة والمواقع التاريخية، بالإضافة إلى طرق كتابتها من اللغة العبرية إلى العربية واللاتينية.
وأضافت يديعوت أحرونوت أن خلافات كبيرة تقف أمام هذا السجل الذى تمت المصادقة عليه فى لجنة الأسماء العام الماضى التابعة للكنيست، ومن المتوقع أن تشعل هذه الخطوة فى حال إقرارها فى الحكومة موجة غضب واحتجاج فى الأوساط العربية.
ويقر السجل بأن أسماء المدن التى تتشابه أسمائها فى اللغتين العربية والعبرية ستبقى كما هى، ولكن فى كثير من القرى والمدن المختلطة التى تختلف الأسماء فيها من اللغة العربية إلى الإنجليزية والعبرية، يسعى وزير المواصلات "يسرائيل كاتس" أن يتبع الصيغة العبرية فى الكتابة، مثل اليافطة التى تدل على مدينة القدس فإنها تكتب الآن بالإنجليزية "yerushalayim " بدل أن تكتب "gerusalem" إلى جانب كتابة "أورشليم القدس" باللغة العربية.
ويسعى وزير المواصلات إلى تغيير صيغة الكتابة باللغة العربية لتصبح "يروشاليم" ويقاس ذلك على باقى المدن والقرى، وأشار كاتس إلى أنه مصر على موقفه على الرغم من الغضب العربى المتوقع فى أعقاب إقرار الاقتراح.
تناقش الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها الأسبوعية اليوم الأحد (سجل خرائط إسرائيل) وهو النسخة الوحيدة لشكل هجاء أسماء المدن والمجالس المحلية وأسماء المفترقات العامة والمواقع التاريخية إضافة إلى طرق كتابتها من اللغة العبرية إلى العربية واللاتينية.
وكان الوزير الإسرائيلى قد أقر "عبرنة" الأسماء خاصة فيما يتعلق بالقدس وأن يتم إلغاء اسمها عن اللافتات وكتابة باللغة العربية "يروشاليم"، مضيفا أنه ينوى تغيير الأسماء على قاعدة صهيونية، قائلا: "يجب أن تكون الأسماء على أساس أن إسرائيل يهودية ديمقراطية صهيونية"، زاعما أنه "لن يتم تغيير الأسماء العربية بالبلدات العربية فى الضفة الغربية لأن السلطة الفلسطينية شطبت الأسماء العبرية عن اللافتات".
وكان أحمد الطيبى العضو العربى بالكنيست الإسرائيلى قد عارض تغيير الأسماء، وقال "إن القدس ستبقى القدس ويافا ستبقى يافا وشفا عمرو ستبقى شفا عمرو وليس شفارعم".
أكثر من 1200 لاجئ دخلوا إسرائيل عبر سيناء خلال شهر يونيو الماضى
أوضح تقرير نشرته إدارة الإسكان والهجرة التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية أن أكثر من 1200 مهاجر من مختلف دول العالم تسللوا إلى داخل إسرائيل عبر شبه جزيرة سيناء خلال شهر يونيو الماضى، مما زاد عدد المتسللين خلال العام الحالى إلى 3500 متسلل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مدير إدارة الإسكان والهجرة "أمنون بن عامى" قوله: "لا يمكن نقل المتسللين لمواقع الحجز فى جنوب إسرائيل، بسبب عدم استكمال بناءة على الرغم من قرارات الحكومة بهذا الشأن".
وتبدى جهات إسرائيلية مختلفة قلقا متزايدا من ارتفاع عدد المتسللين إلى إسرائيل، وتواصل حملات دعائية ضدهم لطردهم وبناء سجن خاص بهم فى مناطق جنوب إسرائيل، معتبريهم قنبلة موقوتة تهدد إسرائيل".
صحيفة معاريف:
مسئول إسرائيلى: العودة إلى حدود 1967 تتعارض مع معتقدات نتانياهو
قال مسئول سياسى إسرائيلى رفيع المستوى مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" إن الأخير يرفض رفضا قاطعا الطرح القاضى بالعودة إلى حدود عام 1967 بل ويرفض الخوض فى مفاوضات حول هذا الموضوع.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن المسئول قوله "نتانياهو لديه مشكلات كثيرة ومضاعفة، ولديه خطوط حمراء ومعتقدات شخصية حيال هذا الموضوع إلى جانب الخطوط الحمراء السياسية التى تقيده".
وأوضح أن نتانياهو ما زال متمسكا بما يعتقده وهو عدم العودة إلى حدود 4 من يونيو عام 1967 وعدم القبول بمبدأ تبادل الأراضى (1 إلى 1)، لأن ذلك باختصار غير مقبول عنده جملة وتفصيلا".
وقال المسئول الإسرائيلى ـ الذى ناقش نتانياهو فى هذا الأمر ـ أن نتنياهو يعتقد أن طرح تبادل الأراضى ما هو إلا مزحة .. وأنه ليس لدى إسرائيل أراض تتبادلها فى إطار صفقة من هذا القبيل .. وهى صفقة تتعارض وما يعتقده نتانياهو شخصيا.. إنه يرفض الفكرة من الأساس".
وفيما يتعلق بالاستيطان.. قال المسئول "إن نتانياهو يتعامل مع قضية الاستيطان بصورة مختلفة عما تتعامل الإدارة الأمريكية معها حيث يرى أن الإبقاء على التجمعات الاستيطانية الكبيرة فى الضفة الغربية خط أحمر لا يمكن تجاوزه.. هذا إلى جانب التمسك بالعدد الأكبر من المستوطنات هناك".
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يرى أن المستوطنات مناطق ذات أهمية إستراتيجية ووطنية إسرائيلية يهودية.
ويعارض نتانياهو أى مخطط للانسحاب من المستوطنات ويبحث عن طرح جديد يأتى به يضمن لإسرائيل التمسك بالعدد الأكبر من النقاط الاستيطانية فى أراضى الضفة الغربية.
ويأتى ذلك فى ظل السعى الإسرائيلى المكثف لإيجاد خطة سياسية إسرائيلية جديدة تحمل طرحا جديدا تقنع من خلاله المجتمع الدولى والإدارة الأمريكية بجديتها فى عملية المفاوضات السياسية المتوقفة بينها وبين السلطة الفلسطينية بغية ضمان عدم التصويت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر القادم.
صحيفة هاآرتس:
أسطول الحرية 2 ينطلق الأسبوع المقبل من أثينا فى اتجاه غزة
قال منظمو "أسطول الحرية 2" إن الأسطول يأمل فى مغادرة الموانئ اليونانية فى وقت لاحق من الأسبوع المقبل لتحدى حصار إسرائيل على قطاع غزة، على الرغم من اعتقال قبطان أمريكى.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن "آدم شابيرو" أحد المنظمين قوله إن الاثنين المقبل سيكون الوقت المحدد لإبحار السفن إلى قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن الأسطول المكون من قوارب ركاب وبضائع حاملا متطوعين من دول عديدة منها الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وأسبانيا كان من المقرر أن يغادر الموانئ اليونانية الأسبوع الماضى على الأقل، إلا أن السلطات اليونانية أوقفته وسط مزاعم بضلوع إسرائيل فى ذلك .
وأشارت الصحيفة إلى أن سلطات حرس السواحل اليونانية اعتقلت أمس قبطان إحدى سفن أسطول الحرية 2 (قوة الأمل) لمحاولته الإبحار بطريقة غير شرعية إلى قطاع غزة.
وأوضحت مصادر أن قبطان السفينة سيتم استجوابه يوم الثلاثاء المقبل بتهمة خرق أوامر سلطات الميناء اليونانية، وقد يواجه عقوبة تصل إلى السجن شهرين فى حالة إدانته.
وتابعت الصحيفة أن مفاوضين اللجنة الرباعية لشئون السلام فى الشرق الأوسط أصدروا بيانا فحواه أن أساطيل من هذا القبيل ينبغى أن تسمح بتفتيش شحناتها ودعت جميع الحكومات المعنية إلى عدم تشجيع إرسال أساطيل حرية أخرى، لأنها تجازف بحياة ركابها وتعمل على تصعيد الموقف مع السماح بنقل حقولاتها عبر المعابر البرية.