أرسل لنا القارئ منصور محمد يقول: عمرى (26 سنة) وأعانى من تساقط الشعر منذ كان عمرى (16 سنة)، فذهبت إلى عدة أطباء وأخبرونى أن شعرى ضعيف، وأخذت علاج الزنك لمدة (6 أشهر)، ولكن بلا نتيجة، واستخدمت بعده علاج اسمه "ريتاج"، وأيضا لم يحدث فرق، فقمت بتجريب المينوكسيديل لمدة شهرين ولكن بلا نتيجة، فتوقفت عن استخدامه، علما بأن أختى أيضا تعانى من تساقط الشعر بغزارة، وسمعت عن علاج جديد هو "ريفايفوجين"، فهل هذا العلاج أفضل من المينوكسيديل أم لا؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور ياسر سامى، استشارى الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر دكتوراه طب القصر العينى قائلا، الواضح من الحالة أن المريض يعانى من الصلع الهرمونى الوراثى، والذى من الممكن أن يصيب الذكور فى سن مبكر، وخاصة فى حالة وجود بعض العوامل التى تسرع بظهوره، مثل استخدام الجيل بكثرة.
ومع الأسف فليس هناك علاج دوائى لهذا النوع من الصلع يعمل على إنبات الشعر مرة أخرى، وأن الأدوية مثل المينوكسيديل تعمل فقط على الحفاظ على الشعر الموجود، وليس إنبات شعر جديد، وخاصة فى حالة موت البصيلة، لذا ينصح دائما الرجال الذين يعانون من الصلع الهرمونى الوراثى، بالبدء مبكراً فى إستخدام هذه المادة تحت إشراف الطبيب، للمحافظة على الشعر الموجود ومنع سقوطه، ويجب أن يلتزم المريض باستخدامها مدى العمر، ولكن على فترات محددة تتباعد بعد فترة من بدء الاستخدام.
أما بالنسبة لعلاج الريفايفوجين فهو دواء يساعد على علاج ضعف الشعر بشكل عام، ولكنه لا يستخدم فى علاج الصلع الوراثى، ولا يعتبر بديلا للمينوكسيديل