زعم زكريا بطرس الجاهل بالإسلام أن كل من اليهودية والإسلام يهتمان بالشكليات ولذا تكثر الأوامر فيهما , وان العلاقة بين الإنسان وربه فى الإسلام محصورة فى تنفيذ هذة الأوامر , وبعدية عن الناحية الداخلية من مشاعر وتوجه الإنسان , فهى لا تقيم علاقة حب بين الإنسان وربة , بل تقيم علاقة جافة تتمثل فى أوامر وتنفيذ وثواب وعقاب , وبالطبع فهذا كلام من لايعرف عن وظيفة العبادات فى الإسلام شيئا , وكلام من لم يلتقى فى حياتة , ومن لم يتأمل القران ولو للحظات ليعرف ان رب العالمين عندما شرع هذة العبادات لم يجعلها جامدة كما يزعم هذا الجاهل , وانما جعلها كنوع من أنواع الخصوصية فى العلاقة , والترقى بالنفس وتأهيلها للقرب من الله تعالى , ليكون الله فى نفس المؤمن بة المسلم لة شأنا يملأ عليه كل الجزيئات حياتة , فهو يصل بتدرجه فى هذة العبادات الى ان يكون اللع تعالى هو مقصدة وتوجهة فى كل افعالة : فهو ينفق فى سبيلة , ويسعى فى سبيلة , ويقوم من الليل ليناجية ويبكى ساجدا تعظيما لة , ويرفع أكف الضراعة الية ان يحوز رضاة , وان يشرفة الله تعالى بان ينتسب الية فيكون عبدا ربانيا .
العبادات ليست جافة الا عند من لم يجربها , او عند من اخترع غيرها وزينها لة ربة الجديد " ابليس " وبالتالى فهو لا يجد راحة بداخلها الا عندما يتفانى فى ارضاء الالة الجديد المزيف , ومن ثم تكون العبادات الحقيقية ثقيلة على قلبة الاسود الذى سيختم علية بعد فترة من هذا الشطح , فلا يعود يميز بين الحق والباطل , وبين الجميل والقبيح .
ولنطالع بعض العبادات كيف تناولها الله تعالى فى كتابة القران , وهل هى كما زعم زكريا الكذاب مجرد حركات وواجبات تؤدى والاسلام . ام ان هذة الفروض لها جوهرها , ولها وظيفتها ؟ ! .... هيا نرى :
العبادات : وظيفة الصلاة : ذكر الله تعالى :
(13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) سورة طة ....
جوهر الصلاة : الخشوع :
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) سورة المؤمنون
التفانى فى الصلاة مانا وكيفية : التهجد والتضرع والبكاء :
_ 63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً (64) سورة الفرقان
_ (15) {س} تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً(16) سورة السجدة
_ (108) وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً (109) سورة الاسراء
فهل يقال عن مثل هذة الصلاة انها جمود فى العلاقة بين العبد والرب ؟!
أم يقال عن زكريا بطرس انة جاهل بالاسلام ,كذاب على الله ؟ !
وبنفس الكيفية سنجد ان العبادات لا يهتم فيها بالناحية الشكلية فقط , وانما لها جورها ووظيفتها فى تهذيب النفس .
التكافل الاجتماعىبر الوالدين ولو كانا كافرين :
(14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً (15) سورة لقمان
صلة الارحام :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (1) سورة النساء ,
وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75) سورة الانفال
البر بغير المسلمين والإقساط لهم :
(7) لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (
الصدقة :
امر الله تعالى بالصدقة وحدث عليها لتساهم فى تقويم التراحيم بين اشخاص المجتمع المسلم , وبالطبع فان الله تعالى لن ينال من هذة الصدقة الا التقوى من عبادة , وقد ترك الله سبحانة الباب مفتوحا امام عباده ليتنافسوا فى الجود بصدقاتهم , بنفس الوقت الذى حذر فية من يكنزون الاموال من سوء العاقبة ,
فقال سبحانة مرغبا :
(28) إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ (29) فاطر .
(15) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) التغابن
وقال سبحانة محذرا :
194) وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195) البقرة
(253) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254) البقرة
(9) وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) المنافقون .
ثم قال سبحانة معلما لهم كيف الصدقة تكون :
(261) الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (262) البقرة
الذبيحة :]كان من المسائل التى انتقض بها زكريا الاسلام مسألة الذبيحة , وقارن بين الاسلام واليهودية فى ان كل منهما تعتمد ذبائح الحيوانات , اما عندة هو فالامر كان اسمى . واذا كان الذبيحة هو يسوع ؟ ؟ ؟ !
وبرغم سفاهة كلامة من اعتماد يسوع كذبيحة مثل الخروف والمواشى , الا انة لم يفهم معنى الذبيحة فى الاسلام
فالله تعالى شرعها كنوع من انواع البذل والعطاء التى يمتحن بها المأمورون بفعلها , ومن ثم فقد قال سبحانة :
(36) لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37) الحج
وقال ايضا .
(33) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) الحج
اذن فالله تعالى يخبرنا انة جعل لكل امة منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام , ليحقق فية العباد التقوى والطاعة , وعلية فهى عبادة شخصية مطلوب من كل واحد القيام بها فى الحج حسب استطاعتة . ويدهى ان عيسى لم يذبح , ويفرض صلبة فهو لا علاقة لة بأعمال وافعال العباد , وبالتالى فلن تتحقق التقوى لأحد منهم بموتة على الصليب .
الاصلاح بين الناس
(223) وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224) البقرة
(34) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً (35) النساء
(84) مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً (85) النساء
لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (114) النساء
(9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) الحجرات
اذن فالمؤمن يسير بين الناس بالاصلاح والاصلاح بينهم . ولا يكتفى بمجرد الصلح بين الفرقاء بل يميل المظلوم اذا مادعت الحاجة لذالك :
(
وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) الحجرات
المعاملات المادية
(34) وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (35) الاسراء
وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ .. هود
الحب فى الاسلام :حب الله :
(164) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ . البقرة
_ ثم يبين لهم الله طريق تحقق هذا الحب . وهو بطاعتة سبحانة :
(30) قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) ال عمران
وجعل سبحانة هذا الحب هو تمييز للعلاقة بينة سبحانة وبين عبادة المتقين :
(53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ المائدة
حب المؤمنين بعضهم بعضا :
اخى الله تعالى بين المؤمنين بعضهم البعض , فقال :
(9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ .... الحجرات
ثم وصف حبهم لبعض الى درجة الايثار فقال :
(
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ الحشر
رحمة المتقين بعضهم بعضا :
يصف سبحانة مجتمع وشخصيات المتقين فيقول :
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ . . . الفتح
شخصية المتقين عموما :
والان نستطيع ان نقول اننا صرنا على بينة من شخصية التقى , فهو المؤمن بالله , واليوم الاخر , والقائم يصلى فى جوف اليل . واطراف النهار . وهو المتصدق بأحسن ما عندة يبذلة للضعفاء والمساكين , وهو الموفى بعهدة , والصابر , والشاكر ,, الخ
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) .. البقرة
فالذى يبدأ يومة بالسجود لله فى مسجدة قبل طلوع الشمس , ثم يسعى فى الارض بالاصلاح . وصلة الرحم , ومساعدة الضعفاء . واطعام الفقراء والمساكين من احسن ماعنده , والذى يحب اخواتة فى الايمان , ويؤثرهم على نفسة , والذى يجاهد فقط لصد العدوان , ويقبل الاسلام , ولا يكره احدا على شىء لا يريدة , والذى يحسن لأسراه الذين بدأوة بالقتال , والذى يراقب الله تعالى فى كل اعمالة وافعالة , ويوفى الكيل ولا يبخس الناس اشيائهم , حتى اذا ما انتهى نهارة ختمة بالسجود لله تعالى فى مسجدة , ثم يسجد ليلة يتقلب بكاءا واستغفارا , ولا يزنى , ولا يقتل , ولا يسرق ويخاف ان يغضب ربة , او ان يكذب علية بالاقنمة والمفتريات المخترعات , ويرى يوم الحساب كما لو كان امامة .....الخ
هذا يقال عن مثل هذا انة يؤدى عبادتة جافة منتظرا الاجر فقط , او خوفا من العقاب فقط .. ؟
ألا ما اشد جهلك يا قمص الشر والجهل ! !
لقد شاهدت صلاتك التى صليتها من اجل هداية المسلمين فاشفقت عليك اشفاقى على تائة اعمى . كنت اود ان اخذ بيدك لأعبر بك الطريق , ولكنى اعرف غلط قلبك الذى سيمنعك من قبول المساعدة , لذا سأتركك تعبر الطريق كما انت , وانا موجود فى الخدمة متى تحب .... ... !!!
إسأل يا زكريا وتعلم بدلا من اضاعة عمرك فى طلب النقائص الوهمية المنبثقة من مخلفات المذاهب لتلصقها بالاسلام .
إ سأل يا جاهل حتى كيف تصلى , فهل تدعوا وانت تصلى للأول . ام للثانى , ام للثالث ؟!
الاسلام امر بمجادلة اهل الكتاب بالتى هي احسن , واستثنى من ذالك الظالم منهم , فمثلك لا احترم لة , لا سيما انة قد بدت البغضاء من فمك , وما يخفى صدرك اعظم ..
ووانا فقط اريد ان اتعلم , .................. ولا هجوم لى على كتابك , بل اريد ان اتعلم منك القداسة , والادب , كما اردت ان يعرفك احد كيف يكون محمد أسوة حسنة وهو يفعل كذا وكذا , يا كذا وكذا ,
ولى سؤال اخير ايها القص الجاهل ؟
كيف كانت طريقة الصلاة عند يسوع ؟؟؟؟
ولمن كان يصلى ؟ ؟ ؟
وهل كان يصلى بالصليب ؟ ؟ ؟
وهل صلاتك مثل صلاة يسوع ؟ ؟ ؟ ؟
ولمن تدعو فى صلاتك الاب , ام الابن , ام الروح القدس , ام الاله الواحد امين , ام اولوهيم , ؟ ؟ ؟
===============